تبرير السرقات العلمية!
سئلت: ما رأيكم فيمن يستدل بهذا تبريراً لصنيع اللص مشهور
وبقية شلة اللصوص: ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﻼﻡ: (ﻭﻓﻴﺎﺕ 256 ﺹ 259): [ﻭﻣﻦ
ﺗﺄﻣﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻨﻰ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﺬﻭ ﺍﻟﻘﺬﺓ
ﺑﺎﻟﻘﺬﺓ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻨﺪﻩ. ﻭﺗﺠﻠﺪ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﺠﻼﺩﺓ]؟
فقلت: هذا التبرير - والأصح: التسويغ - لا يُعتبر!!! فلا
أحد من أهل العلم يجيز أن يأخذ عالم من آخر أي شيء دون عزو!! ومن فعل ذلك فقد أخطأ!!
ولكن يعتذر لهؤلاء أنهم كانوا يريدون نشر العلم مع عدم توفر النسخ لتلك الكتب...
وكذلك لم يكن أؤلئك العلماء عندهم حقوق طبع يستفيدون مادياً
منها كما هو الحال في زماننا!
ويا ليت الأمر وقف على الاستفادة في شيء من تلك الكتب عند
المعاصرين! بل إنهم يسرقون كتباً بأكملها ويستفيدون منها مادياً!!! فكيف يُعتذر
لهم بعد ذلك؟!
شاركنا تعليقك