سرقة (علي حلبي) لجزء من رسالة الدكتور محمد الطوالبة
عن المعلقات في "صحيح مسلم"!
وإذْ سألتَ
السَّارقين عن الهـوى // قالوا: زعيم السارقين قد اكتـــوى
حلبيُّ
رأسُهمُ ومشـهور كـــــذا // وسليمُ قد أَكَلاه حين قد التــــــــوى
يا ليتَ
أَيامُ الصبــابةِ عندنــــا // تُخبِركَ ما في القلبِ حين قد اجتوى
تُخبِرْك عن
أيامهم وزمـانــهم // عن سِفْرِهِم بين الأنام ومـا احتـوى
·
تعاون السرّاقين!
هذه السرقة من
زعيم السرّاقين لجزءٍ من كتاب الدكتور محمد الطوالبة: ((الإمام مسلم ومنهجه في
صحيحه))، وكانت رسالته في الدكتوراة/ المرحلة الثالثة، كلية الزيتونة/الجامعة
التونسية، 1988م.
وسأعتمد على
الطبعة الثانية التي أصدرتها دار عمّار/عمّان، سنة (2000م).
قام الزعيم
باستعارة فصل من فصول كتاب الدكتور ونسبه لنفسه في كتاب سماه: ((تغليق التعليق على
صحيح مسلم))، وطبعته دار الهجرة بالرياض سنة (1412هـ-1991م). [جميع الحقوق محفوظة
لدار الهجرة]!!
وقد أشار أحد
أفراد العصابة (مشهور) في كتابه المسروق (الإمام مسلم ومنهجه في الصحيح) (2/591)
في حاشية (1) إلى كتاب الدكتور الطوالبة ثم ثنى بكتاب حلبيّ! وهو يعلم أنّ الثاني
مسروق من الأول! بل هو نفسه قد سرق كتاب الدكتور بتمامه، وقد بيّنا ذلك - ولله
الحمد - في كتاب مفرد سمّيناه: (الدّلائلُ الواضحات في سَرقة (مشهور) لكتاب
الدكتور الطّوالبة (ثلاث مرات)!
فها هما اثنان
من أقطاب (الأثرية) يتعاونان على سرقة كتاب! والله عزّ وجلّ يقول: {وَتَعَاوَنُوا
عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2].
أليست سرقة
جهود الآخرين والانتفاع بها مادياً من التعاون على الإثم والعدوان؟!
وأين تقوى
الله؟! نسأل الله السلامة.
جاء كتاب
الزعيم في (73) صفحة من القطع الصغير مع (الخط المنفوخ)! وأول (25) صفحة منه في
معنى التعليق وعن حياة الإمام مسلم! جمعها من بعض الكتب! ثُمّ أتى بوصل المعلقات
وقسّمها إلى أقسام وهذى هذياناً يدلّ على أنه لا يدري ما الذي يخرج من رأسه، ولا
يَعي ما يقول!!
من هنا: "المُعلم بسرقة علي حلبي لما
كتبه د. الطوالبة حول معلقات صحيح مسلم".
http://addyaiya.com/content.php?page-id=287&v=01f7743c
شاركنا تعليقك