وأخيراً خرج (سليم الهلالي) عن صمته... ووصف كتاب (الحلبي) بأنه
كتاب (فتنة)!! وشنّع عليه في منهجه!!
بقلم: خالد
الحايك
الحمد لله مفرّق أهل البدع، والصلاة والسلام
على من نحن له تَبَع، وعلى آله وصحبه الذين قمعوا أهل البدع، وبعد:
فقد خرج (سليم الهلالي) عن صمته - بعد أن
اتهمه (حلبي) بسرقة الكتب والأموال – فوصف منهج الحلبي بأنه مخالف لمنهج السلف،
وأن كتابه كتابة (فتنة) وأنه بهذه التأصيلات يبرر الحال التي وصل إليها هو ومن
حوله مما ركبوه من بدع!!!
وجاء هذا في سؤال أجاب عنه سليم الهلالي بعد
درسه لكتاب (الأصول الثلاثة) بتاريخ 23 / محرم / 1430 هـ عن الكتاب الجديد لعلي
الحلبي المسمى بـ (منهج السلف الصالح في ترجيح المصالح، وتطويح المفاسد والقبائح،
في أصول النقد والجرح والنصائح)!!!
السؤال: نظراً يا شيخنا الحبيب لكثير من
الأسئلة الملحة المنهجية، فإنه قد طُلب إليّ وأُرسل إليّ أكثر من سؤال؛ فهذا سائل
يقول: شيخنا الحبيب أبي أسامة، هل اطلعتم على كتاب (منهج السلف الصالح)؟ وما
تقويمكم لما فيه من تأصيلات تخالف المنهج السلفي؟ وجزاكم الله خيراً.
فأجاب الهلالي:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،
وآله وصحبه ومن والاه، الحقيقة أنا كنت أريد أن أترك هذه الأسئلة إن شاء الله
لجلسة.. أو للقاء المنهج، ولعله يكون الأسبوع القادم إن - شاء الله - بدل من هذه؛
جلسة الأصول الثلاثة، وتذكرة ابن الملقن؛ لأنني سأكون في سفر في مصر لأننا سوف إن
- شاء الله – نرتب جلسة من هناك نجيب على الأسئلة المنهجية إن - شاء الله -، لكن
أقول بإجمـا.. بـ... يعني جواباً مجملاً أن مشكلة كثيرٍ من السلفيين، ومشكلةِ
كثيراً! ومشكلةِ كثيرٍ من الناس أنهم يريدون أن يجعلوا؛ لكل واحد يجعل لهم منه
قواعد وأصول وتقعيدات، وكأن الدعوة السلفية لم تقعد ولم تؤصل!! ولم يترك.. يعني
يقول فيها العلماء من قبلنا قولاً لم يدعوا فيه لمتأخر القول، وكل واحد يأتي لنا
بـ [تقعيدات
وبأصول !!]، فمن تقعيدات عرعور إلى تقعيدات هذا الكتاب!!
الذي لاحظته أن هذا الكتاب[كتاب فتنة !!]،
وأنه أتى بتقعيدات ما عهدناها على صاحبه! من قبل!! وإنما هذه نغمة جديدة! نراها
منه ونسمعها منه!
عالجملة يا إخواني - بارك الله فيكم -،
ومعذرة على الانقطاع، أقول بارك الله فيكم، أن هذه القواعد التي جاءت في هذا
الكتاب؛ هي قواعد أراد مؤلفه أن يفصلها لكي يبرر أو يسوّغ لنفسه ما هو فيه الآن!!
هو ومن صار في مركبه! من تزكية لأهل البدع، وأهل الضلالات؛ مثل: محمد حسان؛ وغيرهم
ممن جرى في الساحة أخيراً.
هذه قواعد فصّلوها لكي يجدوا لأنفسهم لباساً
شرعياً حول ما هم فيه الآن!! أن هي قواعد فيها مخالفة كبيرة لقواعد المنهج السلفي
الذي تربينا عليه على يد مشايخنا الكرام الأكابر، وهذا أسأل الله سبحانه وتعالى أن
يهدينا وإياهم سواء السبيل ... نعم".
انتهى ما قاله سليم الهلالي في صاحبه القديم
علي الحلبي... ولكن هل سيكشف سليم سرقات علي الحلبي وجماعته (المالية) كما كشفوا
سرقاته هو؟!!
أتوقع أن تكون الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت...
(وعذراً على لغة سليم الركيكة!!!).
ولا حول ولا
قوة إلا بالله هو حسبنا ونِعم الوكيل.
شاركنا تعليقك