سرقة "سليم الهلالي" للكتاب الذي أصدرته مجلة البيان: «التجديد
في الإسلام».
بقلم: أبي صهيب الحايك.
فالتقمه الحوت...
بِسم
الله الرّحمن الرحيم
الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
(سليم
الهلالي) قد افتضح كثيراً في سرقاته منذ زمن بعيد؛ إلا أنه لم يتب إلى الله عز وجل
ولم يترك السرقة! والمصيبة الأكبر أنه ما زال من يطبّل له ويزمّر، ويصفّر له
ويصفّق، ويضفي عليه الألقاب العلميّة التي لا يستحق عُشرها، ولا أقل من ذلك!
فالرجل عنده ((إدمان)) على سرقة الجهود العلمية، كما أن هناك أناساً مدمنين على
شرب الخمور وأكل الرِّبا، وغير ذلك!
فإلى
متى سيظل (قلب سليم) (سقيماً غير سليم)؟!..
أما
آن الآوان لك (يا سليم !) أن تراجع نفسك وتعلن توبتك أمام الملأ، وتعتذر عما فعلته
من ضرر بالناس، وأنت السلفي الذي تدعو إلى الالتزام بمنهج السلف، فهل هذا هو منهج
السلف؟ هل هذه هي العقيدة السليمة يا سليم؟ هل هذه دعوة الكتاب والسنّة؟
ومصيبة
أخرى أنه كُتب على صفحة الكتاب الداخلية: "حقوق التأليف والنشر محفوظة
للمؤلف، ولا يجوز طبع هذا الكتاب أو أي جزء منه على أية هيئة أو بأية وسيلة إلا
بعد مراجعة المؤلف"!
فأين
حقوق من سرقت بحثه؟ فكلّ ما في الكتاب ليس لك، فكيف تحرّج على الناس ما أحللته
لنفسك؟ وأيّ حقوق تقصد؟ هل تقصد حقوق مجلة البيان التي قامت بنشر الكتاب الذي
التهمتَه التهامَ الشَّرِهين النَّهِمين، بله السارقين المحترفين؟! وصدق صلى الله
عليه وسلم إذ يقول: ((إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة: إن لم تستح فاصنع ما
شئت)).
يا
سليم! إن استمرارك بهذه الأفعال الشنيعة يدل على أنك لم تفقه هذا الحديث - وأنت
كما يزعمون (!!!) - وكذبوا - من كبار أهل الحديث - فإن لم تنته فلا حياء إذن،
فاصنع ما شئت، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
انظر:
كتابنا "إِعلام الأَنام بسرقة كتاب التجديد في الإسلام".
شاركنا تعليقك