الموقع الرسمي للشيخ الدكتور خالد الحايك

ترجمة الدكتور خالد الحايك.

ترجمة الشيخ الدكتور خالد الحايك.

 

·  اسمه ونسبه وولادته:

أبو صُهَيبٍ خالدُ بنُ محمود بنِ عليّ بن حَمدانَ بنِ حسنٍ الحايكُ الهاشميُّ النوفليُّ(*) الحسينيُّ القَطنِّيُّ (أو القطنَّاويُّ) المَرْدَاويُّ المقدسيُّ(**).

وُلد في عمّان من أرض الأردن يوم الجمعة 13 ذو الحجة 1389 هـ، الموافق: 20/2/1970م.

(*) يرجع نسبه إلى السادة النوافلة من ذرية الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.

وهو: خالد بن محمود بن عليّ بن حمدان بن حسن بن العبد (الحايك) ابن عبدالله ابن محمد بن محمود بن شمس الدين بن محمد أبو عرموش بن حسن بن علي بن نوفل بن إسماعيل بن نوفل بن حسن الملقب الليثي بن علي الصويص بن محمد بن إسماعيل بن حسن بن أحمد أبي الليث بن سعد الدين بن إبراهيم بن محمد أبي بكر بن إسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان بن حسين بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن علي بن محمد بن حسن بن جعفر التواب الزكي ابن علي الهادي ابن محمد الجواد ابن علي الرضا ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي زين العابدين ابن الحسين ابن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه. [للاستزادة: انظر: عشيرة السادة النوافلة في الأردن وفلسطين، للدكتور محمد جاسم المشهداني، ص32].

(**) قرية قطنّة من أعمال القدس الشريف. والنسبة إليها: "قَطنّيّ" أو "قطنّاويّ" كالنسبة إلى غزة: "غزيّ" أو "غزاويّ". وأصلهم من الحجاز رحلوا إلى الشام. قال د. المشهداني في كتابه: ((عشيرة السادة النوافلة)) (ص54) وهو يتحدّث عن (علي بن نوفل) جدّ سكان قطنة: "ارتحل مع إخوته - وهم: معمر وإبراهيم - من وادي موسى حيث سكناهم على أثر مرض الطاعون الذي نزل بالمنطقة إلى منطقة الحسا، ولم يطب له العيش فيها فارتحل مع أخيه إبراهيم إلى منطقة غزة وسكنوا كراتيا (كَرَتِيّا) / غزة، إلا أن المرض لم يمهل أخيه إبراهيم فتوفي هناك وترك ذريته فيها. وبعد ذلك ارتحل السيد عليّ إلى منطقة نابلس حيث سكن (قرية مردى) وتزوج من السادة الأشراف دار النقيب السيدة خزبكة بنت السيد خليل، وقد رزق منها ولد أسماه (حسن) وأوصاه أن يدفنه في مقابر مردى، وتزوج السيد حسن من أخواله من مردى وارتحل إلى منطقة القدس على إثر خلاف حصل له هناك، وسكنوا وادي إبراهيم الخليل، وسمي المكان (قطنّا) أي بمعنى "سكنّا"، وقد رزقه الله فيها السادة".

قال الدكتور خالد: "وهذا النسب وقصة أجدادي هذه سمعتها أكثر من مرة من جدّي وأبي وأعمامي، وغيرهم من أهل بلدنا، فهي متواترة بحمد الله عندهم، وعند أهل فلسطين".

قال الأستاذ المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في كتابه ((بلادنا فلسطين)) (ج8/ق2) (في ديار بيت المقدس) (ص107): "قَطَنَّة، بالفتح وتشديد النون. في الشمال الغربي من القدس... يعودون بنسبهم إلى مَرْدا من أعمال نابلس نزلوا قطنة في أوائل القرن الحادي عشر الهجري".

وقال (ج2/ق2) (في الديار النابلسية) (ص490): "مرْدا، بفتح اوله وسكون ثانيه ودال ومدّ. تقع في الجنوب من جماعين، على مسيرة كيلومترين منها".

·  مراحل دراسته:

أنهى المرحلة الثانوية من مدرسة عبدالله سرّاج الثانوية بـ "حي نزال" في عمّان، في الفرع العلمي عام 1988م.

التحق بكلية الهندسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا فدرس فيها الهندسة المدنية مدّة عام واحد، ثم ترك الدراسة وغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بقصد إكمال الدراسة والعمل وبقي هناك حتى عام 1996م.

وقد تأثر في أمريكا بالشيخ الداعية العلامة (أحمد ديدات) - رحمه الله - حيث رآه هناك وحضر له محاضرة قيّمة وقد أفحم فيها الشيخ ديدات أحد القساوسة النصارى.

وتأثر كذلك بشخصية (مالكوم إكس) - رحمه الله – الذي دافع عن العقيدة الصحيحة، حيث قام الشيخ الحايك بترجمة بعض ما كُتِب عنه من الإنجليزية إلى العربية.

عاد إلى الأردن في العام 1996م والتحق بكلية الشريعة – الجامعة الأردنية في العام 1997م لدراسة العلم الشرعي بتخصص أصول الدين، وقد حصل على درجة البكالوريوس عام 2001م.

تابع دراسته العليا في الجامعة الأردنية في الكلية المذكورة فحصل منها على الماجستير في الحديث النبوي الشريف عام 2004م بدرجة امتياز. وكان عنوان أطروحته: "منهج الحافظ أبي الفتح الأزدي في الحديث وعلومه ".

ثُم تابع في عام 2004م دراسته في برنامج دكتوراه الحديث في كلية الشريعة بجامعة اليرموك، ثم في العام 2005م انتقل للجامعة الأردنية فالتحق ببرنامج دكتوراه الحديث في كلية الشريعة، فحصل على درجة الدكتوراه في عام (2008م) بدرجة امتياز. وكان عنوان أطروحته: "الراوي المجهول/ دراسة نظرية وتطبيقية في كتاب تقريب التهذيب لابن حجر".

وكانت رسالته أول رسالة تُناقش في قسم الحديث في الجامعة الأردنية.

·  شيوخه وأساتذته:

لازم الأستاذ المهندس البارع أسعد تيّم الخليليّ صاحب كتاب "علم طبقات المحدثين" أكثر من ستة أعوام.

وكان من أبرز شيوخه الذين تتلمذ عليهم في الحديث في الدراسة النظامية:

1- أ.د عبد المجيد محمود عبدالمجيد المصريّ.

2- أ.د محمد محمد الشريف المصري.

3- د. محمود نَادي عُبيدات.

4- د. سلطان العكايلة.

5- أ.د محمد عيد الصاحب.

6- د. حمزة المِليباري.

وكان الشيخ أثناء انتظامه بالدراسة الجامعية يحضر دروس التفسير والفقه وأصوله واللغة العربية.

ومن أشهر أساتذته في التفسير:

1- الأستاذ الدكتور صلاح الخالدي.

2- الأستاذ الدكتور أحمد نوفل.

3- الأستاذ الدكتور أحمد فريد أبو هزيم.

4- الدكتور فريد السلمان – رحمه الله-.

ومن أشهر أساتذته في الفقه وأصوله:

1- الأستاذ الدكتور عمر سليمان الأشقر.

2- الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الصلاحين، وكان الشيخ لازمه سنوات طويلة.

3- الأستاذ الدكتور محمد نعيم ياسين.

4- الأستاذ الدكتور محمد عثمان شبير.

5- الأستاذ الدكتور عبدالمُعز حريز.

ومن أساتذته في العربية:

الأستاذ الدكتور محمد حسن عواد.

وكان قد قرأ القرآن على الشيخ خضر منصور - رحمه الله -.

وقد صاحب أخيراً الشيخ محمد بن إبراهيم شقرة، وكان له مجالس خاصة معه، وكان يرافقه في كثير من شؤونه الخاصة. وكان يقدّمه للصلاة في مسجده.

·  صفاته وثناء أهل العلم عليه ومشاركاته العلمية:

الشيخ من المدافعين عن منهج السلف، وكان يُنافح عنه دائماً حتى إن بعض الأساتذه طرده من محاضراته بسبب دفاعه عن هذا المنهج، ولاقى بسبب ذلك أذىً كثيراً، حيث عارض بعض الأساتذة تدريسه في الجامعة كمحاضر غير متفرغ، بالإضافة إلى الأذى الذي لحقه من غيرهم بسبب منهجه السلفي، والتضييق عليه في معاشه، وقد جمّله الله تعالى بالصبر في كل ذلك، والحمد لله.

وكذلك للشيخ جهوده في محاربة البدع العصرية والطعن في كتب السنة وخاصة صحيحي البخاري ومسلم، وقد تصدى لجماعة السرّاق الذين يتكسبون بسرقة جهود الآخرين ممن ينتسبون إلى السلفية ويدعون التلمذة على يد الشيخ الألباني رحمه الله.

والشيخ في عباراته شدّة معروفة انطلاقاً من رؤيته فيما يعتقده مدعّماً ذلك دائماً بالدليل الراجح لديه. ومع ذلك فهو وقّاف عند الحقّ إذا بُيّن له خطؤه. وقد اتصل بأحد تلاميذ الدكتور حاتم العوني وأخبره بأن يخبر الشيخ العوني أنه ينوي إعادة طبع كتابه الذي رد فيه عليه، فإذا كان عند الدكتور العوني ملاحظات فهو على استعداد أن يضمنها في كتابه، فإذا رأى أن الدكتور العوني أصاب فسيتراجع عن رأيه، وإلا بيّن له خطأه، ولكن الدكتور العوني قال إنه لا يوجد عنده إلا ملاحظات قليلة أو أنه لم يُكمل قراءة الكتاب كما قال تلميذه، ولم يبعث له بشيء.

ويتميّز الشيخ بدقة الفهم، والقدرة على سبر النصوص والتأليف بينها، والهمة العالية في البحث والتنقيب والتنقير عن دقائق النكت وفرائد الفوائد، ملتزماً في أبحاثه منهج التطبيق العملي للخروج من خلاله بالنتائج السديدة التي تعينه على معرفة مناهج المحدثين قديماً وحديثاً، واستحضارها أثناء الدرس.

والشيخ معظِّمٌ للشيخين البخاري ومسلم ولباقي الأئمة المتقدمين والمتأخرين، إلا أنه يرى أن البحث العلمي المتجرد هو الذي يكفل للباحث الوصول إلى الصواب بعيداً عن التقليد الأعمى الذي لا يغني من الحق شيئاً، فلا يُستغرب منه أن يُخطّئ - بعلمٍ وأدبٍ - إماماً من الأئمة الذين يقرّ لهم بالسبق والفضل، فالحق عنده أحق أن يُتبع، وكم ترك الأول للآخر!

أثنى على الشيخ كثير ممن دَرّسوه وعرفوه وخاصة الشيخ محمد شقرة، والأستاذ الدكتور عبدالمجيد محمود، والأستاذ الدكتور حمزة المليباري.

قال الشيخ العلامة أبو مالك محمد بن إبراهيم شقرة: "الأخ النبيل العالِم الدكتور خالد الحايك المتخصص في علوم السنة النبوية المطهرة، عرفته بعلمه وتواضعه وخلقه وأدبه الجمّ الرفيع، وحرصه على دعوة الناس إلى الخير، وتعليمهم إياه، وتفقيههم في الدِّين".

وقال: "الدكتور خالد من أحسن طلاب العلم وأكثرهم نشاطاً وأَبحاثاً، وإِعداداً، وأَفضلهم أَمانةً، ويتحرّى الدّقة والأَمانة والموضوعية، والأَناة، وأَبحاثه العلمية تميزها الشمولية، والموضوعية، وحسن الترتيب والتبويب، وجمال الأسلوب، ومتانة العبارة، وقوة الكلمة، والوضوح، وسهولة الأسلوب".

وقال مرة - وهو يتحدّث مع أحد الإخوة على الهاتف -: "عندي الدكتور خالد الحايك، وإذا أردت أن تعرف أدب العلماء فاجلس معه. ومنهجه العلمي سيعجبك".

وقال أيضاً: "الدكتور خالد بضاعة لا تَكسد".

وقال أيضاً - وهو يقدّمه إلى أحد المشايخ المعروفين في رسالة طويلة -: "والأمانة تقتضي عليَّ أن أقدِّمَ لك اليوم واحداً من خيار أهل العلم، هو ولدنا الدكتور خالد محمود الحايك، وهو من الذين آووا أنفسهم إلى كهف دعوة الإسلام باجتهادهم، ودأبهم، وصدق سعيهم وإقبالهم، وحُسن سَمتهم، وفي رغبهم ورهبهم. وقد أوعب مكانتَه بما يُذيع في الناس عنه، وبما أمكن لنفسه من حقِّ رسالته العلمية التي استحقّ بها درجة الدكتوراه. ولا يفوتني أَن أذكر لكم أنكم ستجدون عنده في مهامكم العلمية والدعوية عوناً كبيراً، وخيراً كثيراً في تحقيقاته العلمية التراثية، التي ينتصب بها ميزان السنّة النبوية، وتزدان بها طرائق الفنون المعرفية التي سقط على جوانبها الكثيرون ممن يزعمون أنهم أحقُّ الناس بها وأَهلُها الحُمُس، ولو أَنصفوا لزعموا غيره فصدقوا وبَرُّوا، ولكن هيهات فقد فات الفوت وجاوز السيل الزُّبى، وقليل من نجا".

وقال أيضاً في تقدمته لكتاب له في سرقات بعضهم: "ولستُ أملكُ لابنِنا العزيزِ الدكتور خالد الحايك الذي أحكمَ نقدتَه، وألزمَ لكزتَه، وأحسنَ صِرمتَه، وأبانَ عن شيكتِه، حين أتى على هذه السرقاتِ الغاوياتِ المجلباتِ اللاتي أو اللواتي صارت أحاديثَ غير خافية في الناس...".

وكان دائم المذاكرة للأستاذ أسعد تيم، وكان يقول له: "استفدت منك أكثر مما استفدت مني".

أنشد الشيخ محمد بن عبدالملك الفارقيّ الشافعي:

إذا أفادك إنسانٌ بفائــــــــدةٍ // من العلوم فأكثِرْ شكــرَه أبداً

وقلْ فلانٌ جزاه اللهُ صالحةً // أفادَنِيها وألْقِ الكبرَ والحسدَا

وكان يصفه الأستاذ الدكتور عبدالمجيد محمود بـ "صاحب الفوائد"، لكثرة ما كان يأتي به من فوائد علمية نفيسة في المحاضرات.

قال الدكتور عبدالمجيد محمود: "أشهد أنه كان من المبرزين بين زملائه، وقد كَشَفَتْ عن مواهبه وقدراته مناقشاتُه في قاعة الدرس، والتقارير والأبحاث التي كان يكلف بها فيحسن إنجازها مما يدل على خلفية ثقافية جيدة، إضافة إلى ما يتمتع به من أدب جم وسلوك حميد".

وكان الدكتور خالد على اتصال دائم بشيخه العلامة الدكتور عبدالمجيد في مصر، يذاكره عن طريق الهاتف حتى قال له الدكتور عبدالمجيد: "والله إني أُشفق عليك على هذه المكالمات يعني لأنها غالية الثمن"، فقال له الدكتور خالد: "يكفي أنني أسمع صوتك وأستفيد منك"، فقال له الدكتور عبدالمجيد: "والله أنا أستفيد منك يا شيخ خالد".

وكان الشيخ خالد قد أرسل للدكتور عبدالمجيد هدية له وهي: "مذكرة في الفوائد الحديثية"، وتقع في مئة صفحة تقريباً مما وقف عليه من فوائد في الحديث.

وقال الأستاذ الدكتور حمزة المليباري: "الأخ الدكتور خالد الحايك من طلابي النجباء الذين درستهم في الجامعة الأردنية، وهو الآن باحث متمكن، وناقد متبصر في مجال تخصصه: الحديث وعلومه، وكانت كتاباته متميزة بعمق النظر ودقة التحقيق والتحليل، كما أنه صاحب عقيدة سليمة وخلق وتواضع وأدب جم".

وقال الأستاذ الدكتور محمد عيد الصاحب: "الدكتور خالد محمود علي الحايك ممن عرفتهم عن قرب من خلال تدريسه في مراحل الدراسة الجامعية كلها، وقد خبرت فيه الحرص على العلم وطلبه، وعهدته جادّاً في البحث والتنقيب، وصاحب رؤية سديدة في النقد والتحليل والوصول إلى نتائج ذات قيمة في قضايا العلم ومسائله".

وقال الدكتور أحمد نوفل: "الدكتور خالد محمود الحايك هو من خيرة الكفاءات العلمية والبحث والتأصيل".

وقال الدكتور أحمد فريد: "عرفته طالباً متزناً مجداً مجتهداً مؤدباً في مراحل التدريس".

ومن شدة تنقير الشيخ على المسائل وكشفه لسرقات بعض من يدعون العلم، قال الدكتور أحمد فريد - والشيخ في بيته -: لو أني مشرف على طالب يا شيخ حايك فلن أختارك في لجنة المناقشة! دفعاً لإحراج الطالب وغيره.

وقد عمل الشيخ محاضراً غير متفرغ في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية في حقل تدريس مادة تخريج الحديث الشريف لعام 2005م.

وللشيخ عناية كبيرة بالتاريخ، وقد شارك مع نخبة من المؤرخين المعاصرين (أمثال: أ. د. محمد عدنان البخيت، أ. د. محمد الأرنؤوط، أ. د. عبدالسلام تدمري)، في "المؤتمر الدولي السابع لتاريخ بلاد الشام" (الأوقاف في بلاد الشام) الذي عقد في الجامعة الأردنية في شعبان 1427هـ الموافق أيلول 2006م.

وقد عَمِل الشيخ مدة في فهرسة مخطوطات الحديث في الجامعة الأردنية بإشراف المؤرخ الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت.

·  آثاره ومؤلفاته:

1- منهج الحافظ أبي الفتح الأزدي في الحديث وعلومه.

2- الراوي المجهول/ دراسة نظرية وتطبيقية في كتاب تقريب التهذيب لابن حجر.

3- كتاب "تنبيه المعتبر للأغاليط والأوهام في بحث الدكتور حاتم العوني "القول المحرّر لترجمة أبي صالح باذام المفسر" - دار الحديث الضيائية، ط1، 1428هـ.

4- كتاب "الأدلة الراجحة في نقض كتاب الطريقة الواضحة". وقد طُبع بعنوان: "الجائحة الفاضحة في نقض كتاب الطريقة الواضحة في تمييز الصنابحة وتحقيقه لمشهور حسن " - دار الحديث الضيائية، ط1، 1428هـ.

5- بلغة ذوي الإنصاف في حقيقة حديث الاعتكاف.

6- النقد القويم لكتاب الجامع لفضائل القرآن الكريم لجامعه حسن السقاف.

7- موقع دار الحديث الضيائية على شبكة الإنترنت: www.Addyaiya.com والذي يضم العشرات من البحوث والتقارير والتحريرات في الحديث وعلومه.

8- له العديد من التحقيقات والأبحاث والدراسات غير المطبوعة.

ومن أهمها: "الأحاديث الضعيفة والمنكرة والمعلولة في سلسلة الأحاديث الصحيحة" للشيخ الألباني رحمه الله. وقد قدّم لها الشيخ بمقدمة نفيسة أثنى عليها الشيخ محمد شقرة، وقال عنها الشيخ أبو العُزير الحسني الجزائري صاحب الكتاب الماتع النافع (مسألة الإيمان في كفتي الميزان): "اطلعت على المقدمة، فألفيتها ديباجة مدبجة بالنقد الصحيح، والبيان الصريح؛ لعلل الحديث - التي لا تخفى على من تكلف العناء وكانت له جلادة في تتبع طرق الحديث - ولا شك أن الشيخ الألباني لم يكن له ما رُزقت به ولم يتكلف العناء. أما جماعته - طائفة المرجئة الجدد - فلا يستطيعون مزاحمتك في باب من أبوابه، فوالله بينك وبينهم مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل. نسأل الله أن يسددك ويطلعك على العلل التي خفيت على الكبار".

9- للشيخ مقالات في بعض القضايا نشرتها بعض الصحف الأردنية وكذلك بعض الحوارات معه.

10- قدّم الشيخ برنامجاً يومياً في رمضان (1430هـ) على إحدى القنوات الفضائية بعنوان: (من وحي النبوة) طرح فيه بعض القضايا الدعوية المهمة.

11- وكان له أيضاً على القناة نفسها دروس في (مصطلح الحديث) في شهر رمضان.

نَظَم فيه أحد الإخوة قصيدة بعنوان: "الشعرُ حَلَّق...".

قال: أهدي هذه الأبيات إلى الأخ العزيز والذهب الإبريز "أبي صهيب خالد الحايك" أمتعنا الله بعلمه آمين.

الشعرُ حَلَّق...

الشِّعْرُ حَلّـقَ في ذرى المِعْـــــــــرَاجِ *** يَسترسلُ الأَوصَافَ كَالأَمْــــوَاجِ

خَطَفَ الْعُيونَ مِنَ الْقَوافِي سَامِقــــاً *** في ذِكْرِ (خَـالدَ) مُسْعِداً لِمزاجِـيْ

يَرْقَى بِـأَنْوارِ الْفَخَــارِ مَراتِبـــــــــــاً *** وَيَزِيْدُ بَهْجَـــةَ لَيْلِنَـا الْوَهَّـــــــاجِ

يَهْدِي بِمِشْكَـاةِ النَّبِــيِّ دُروبَنَـــــــــا *** وَيُمِيـطُ لَيْلَ الخَائفـينَ الدَّاجِـــــيْ

وَتَراهُ شَمْساً فِي قُلـوبِ ذَوِي الْهُدَى*** يُحيِي مَآثِـر زُمْـرةِ الأَفْــــــــواجِ

يَرْجُو الإِلـهَ تَقَبـلاً وَتَقربـــــــــــــــاً *** يَمْضِي بِرَغْـمِ تَقَطُّــــــــعِ الأَوْدَاجِ

أَرْوَى بِمَدْرَسِةِ الضِّيَـاءِ نُفُوسَنَـــــا *** وَسَقَـى وُرُودَ الْعِلـمِ بِالإِبْهَـــــــاجِ

(بِأَبِـــي صُهَيْبٍ) جُدِّدَتْ آمالُنَــــــــا *** وَأَعَادَهَـاْ يَاقُوتةً فِي التَّـــــــــــاجِ

إِنِّي شَرُفْتُ بِأنَّ شِعْرِي رَامَكُـــــــمْ *** وَالْعُذْرُ إِنْ يَقْصُـرْ عَنِ الأَبْـــــرَاجِ

صَلّى العَظِيـمُ عَلى النَّبِيّ إِمَامِنَـــــاْ *** عَددَ السَّحَابِ وَمَائِهَـا الثّجَّــــــاْجِ

 

                                                                                                    


شاركنا تعليقك