الموقع الرسمي للشيخ الدكتور خالد الحايك

مُتخصص في سرقة «التخريجات»!! المدعو: الشيخ «طارق عاطف حجازي»!

مُتخصص في سرقة «التخريجات»!!

المدعو: الشيخ «طارق عاطف حجازي»!

 

المدعو الشيخ "طارق عاطف حجازي" يدّعي تخريج الأحاديث، والحكم عليها! وله صفحة متخصصة في ذلك على "شبكة الألوكة"!! وما هو إلا سارق لكثير منها!!!

وقد انتقيت من تخريجاته بعض الأشياء العشوائية، فوجدته لصاً!! ولم أتتبعه في كلّ ما كتب، وإنما هذه نماذج منها، وهي تدلّ على المقصود وتثبته، ومن ذلك:

·       السرقة من صاحب كتاب: "أنيس الساري":

جاء تحت عنوان:

"ما يقال عند سماع صياح الديكة ونهيق الحمار ونباح الكلاب" للشيخ طارق عاطف حجازي

المنشور في موقع "الألوكة" بتاريخ (15/6/2014م) تحت الرابط:

http://www.alukah.net/sharia/0/72160/

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم: ((إذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكِلَابِ، وَنُهَاقَ الْحَمِيرِ مِنَ اللَّيْلِ، فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا تَرَى مَا لَا تَرَوْنَ، وَأَقِلُّوا الْخُرُوجَ إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ، فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يَبُثُّ فِي لَيْلِهِ مِنْ خَلْقِهِ مَا شَاءَ، وَأَجِيفُوا الْأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا أُجِيفَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ، وَغَطُّوا الْجِرَارَ، وَأَكْفِئُوا الْآنِيَة))[1].

وقال في التخريج:

"[1]: إسناده حسن: أخرجه ابن أبي شيبة (10/420، 421)، وأحمد (3/306)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1234)، وعبد بن حميد (1157)، وأبو داود (5103)، وأبو يعلى (2221، 2327)، وابن خزيمة (2559)، وابن حبان (5517، 5518)، والطبراني في ((الدعاء)) (2008)، والحاكم (1/445، 4/283 – 284)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3060)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (12/181) من طرق عن ابن إسحاق المدني ثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عطاء بن يسار عن جابر مرفوعاً به.

قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.

وقال البغوي: حسن صحيح.

قلت: إسناده حسن إن كان عطاء بن يسار سمع من جابر فإنه لم يذكر سماعاً منه ولم أر أحداً صرح بسماعه منه، ولم يخرج مسلم روايته عن جابر، وابن إسحاق صدوق يدلس، وقد صرح بالتحديث من محمد بن إبراهيم عند أبي يعلى وابن حبان، ولم يحتج به مسلم، وإنما أخرج له في المتابعات.

الثاني: يرويه سعيد بن أبي هلال المصري عن سعيد بن زياد عن جابر مرفوعاً: ((يا معشر أهل الإسلام أقلوا الخروج بعد هدوِّ الرِّجل، فإن لله دواب يبثهن في الأرض، فمن سمع نباح كلب أو نهاق حمار فليستعذ بالله من الشيطان، فإنهن يرين ما لا ترون)).

أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1233)، وأبو داود (5104)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10712)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (942) من طريق الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد به.

قلت: ورواته ثقات غير سعيد بن زياد الأنصاري، قال الذهبي في ((الميزان)): تفرد عنه سعيد بن أبي هلال، وقال أبو حاتم والحافظ في ((التقريب)): مجهول، وذكره ابن حبان في ((الثقات)) على قاعدته.

الثالث: يرويه يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ثني شرحبيل عن جابر مرفوعاً: ((أقلوا الخروج هَدَاة، فإن لله عز وجل خلقاً يبثهم، فإذا سمعتم نباح الكلب أو نهاق الحمر فاستعيذوا بالله من الشيطان)).

أخرجه أحمد (3/355 - 356)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1235)، وأبو داود (5104) من طريق عن الليث بن سعد قال: قال يزيد بن الهاد به.

قلت: وإسناده ضعيف لضعف شرحبيل بن سعد الخطمي وله شاهد من حديث أبي بكرة عند أبي نعيم في ((أخبار أصبهان)) (1/158) وفيه: الخليل بن زكريا الشيباني وهو متروك.

وفي الباب عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله أخرجه ابن أبي شيبة (10/420) حدثنا وكيع بن الجراح، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، قال: كان ابن عباس إذا سمع نهاق الحمار قال: ((بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم)).

قلت: إسناده ضعيف جداً، طلحة بن عمرو متروك الحديث.

وانظر: شرح الحديث في ((عون المعبود)) (8/384) ط دار الحديث، والله أعلم".

انتهى كلامه.

قلت:

وهذا التخريج مسروق بحروفه من كتاب "أنِيس السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري" لأبي حذيفة نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي، المنشور سنة (2005م).

قال (10/849):

"حسن.

وله عن جابر طرق:

الأول: يرويه محمد بن إسحاق المدني ثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عطاء بن يسار عن جابر مرفوعاً "إذا سمعتم نُبَاح الكلاب ونُهَاق الحمير من الليل فتعوذوا بالله، فإنها ترى ما لا ترون، وأقلوا الخروج إذا هدأت الرِّجْلُ، فإنَّ الله عز وجل يَبُثُّ في ليله من خلقه ما شاء، وأجيفوا الأبواب، واذكروا اسم الله عليها، فإن الشيطان لا يفتح باباً أُجيف وذكر اسمُ الله عليه، وأوكوا الأسقيةَ، وغطوا الجِرَارَ، وأكفئوا الآنية".

أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 420 - 421) وأحمد (3/ 306) والبخاري في "الأدب المفرد" (1234) وعبد بن حميد (1157) وأبو داود (5103) وأبو يعلى (2221 و2327) وابن خزيمة (2559) وابن حبان (5517 و5518) والطبراني في "الدعاء" (2008) والحاكم (1/ 445 و4/ 283 - 284) والبغوي في "شرح السنة" (3060) من طرق عن ابن إسحاق به.

قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم".

وقال البغوي: حسن صحيح".

قلت: إسناده حسن إن كان عطاء بن يسار سمع من جابر فإنه لم يذكر سماعاً منه ولم أر أحداً صرح بسماعه منه، ولم يخرج مسلم روايته عن جابر، وابن إسحاق صدوق يدلس، وقد صرح بالتحديث من محمد بن إبراهيم عند أبي يعلى وابن حبان، ولم يحتج به مسلم وإنما أخرج له في المتابعات.

الثاني: يرويه سعيد بن أبي هلال المصري عن سعيد بن زياد عن جابر مرفوعاً "يا معشر أهل الإِسلام أقلوا الخروج بعد هدوِّ الرِّجْل، فإنَّ لله دواب يبثهنَّ في الأرض، فمن سمع نباح كلب أو نهاق حمار فليستعذ باللهِ من الشيطان، فإنهنَّ يرين ما لا ترون".

أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1233) وأبو داود (5104) والنسائي في "اليوم والليلة" (942) من طريق الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد به.

ورواته ثقات غير سعيد بن زياد الأنصاري قال الذهبي في "الميزان": تفرد عنه سعيد بن أبي هلال، وقال أبو حاتم والحافظ في "التقريب": مجهول.

وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته.

الثالث: يرويه يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ثني شُرَحبيل عن جابر مرفوعاً "أقلوا الخروج هَدَاة، فإنَّ لله عز وجل خلقاً يبثهم، فإذا سمعتم نباح الكلب أو نهاق الحمر فاستعيذوا بالله من الشيطان".

أخرجه أحمد (3/ 355 - 356) والبخاري في "الأدب المفرد" (1235) وأبو داود (5104) من طرق عن الليث بن سعد قال: قال يزيد بن الهاد به.

وإسناده ضعيف لضعف شرحبيل بن سعد الخَطْمي.

وله شاهد من حديث أبي بكرة عند أبي نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 158) وفيه الخليل بن زكريا الشيباني وهو متروك" انتهى.

قلت:

لاحظ أن صاحب كتاب "أنيس الساري" ذكر طرق الحديث: الأول، الثاني، الثالث..."، والسارق نسي ذكر لفظ: "الأول" مع أنه ذكر: الثاني والثالث!!

وزاد السارق في نهاية التخريج:

"وفي الباب عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله أخرجه ابن أبي شيبة (10/420) حدثنا وكيع بن الجراح، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، قال: كان ابن عباس إذا سمع نهاق الحمار قال: ((بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم)). قلت: إسناده ضعيف جداً، طلحة بن عمرو متروك الحديث.

وانظر: شرح الحديث في ((عون المعبود)) (8/384) ط دار الحديث، والله أعلم".

·       سرقة أخرى من كتاب: "أنيس الساري":

ثم ذكر حديث:

"عَنْ أَبِي رَافِعٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم: ((لَنْ يَنْهَقَ الْحِمَارُ حَتَّى يَرَى شَيْطَانًا (أو يتمثل له شيطان)، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عز وجل، وَصَلُّوا عَلَيّ))[3].

وقال في التخريج:

[3]: إسناده واه: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (313) من طريق معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ثنا محمد عن أبيه عبيد الله عن أبي رافع مرفوعاً به.

قلت: وإسناده واه، معمر بن محمد بن عبيد الله، قال ابن معين: ما كان بثقة ولا مأمون، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به.

ومحمد بن عبيد الله، قال ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جداً ذاهب، وقال الدارقطني: متروك.

قلت: وعزاه السخاوي في ((القول البديع)) (ص228) للطبراني". انتهى.

وهذا التخريج أيضاً سرقه من كتاب "أنيس الساري" بحروفه!

قال في (9/6539) (4580): "لا ينهق الحمار حتى يرى شيطانا أو يتمثل له شيطان، فإذا كان ذلك فاذكروا الله وصلوا علي"...

قال الحافظ: وروى الطبراني من حديث أبي رافع رفعه: فذكره.

ضعيف جدًا

أخرجه ابن السني في "اليوم والليلة" (314) عن محمد بن أحمد بن المهاجر ثنا محمد بن الحسن بن بيان ثنا معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ثنا محمد عن أبيه عبيد الله عن أبي رافع رفعه "لن ينهق الحمار حتى يرى شيطانا، فإذا كان ذلك فاذكروا الله -عز وجلّ- وصلوا عليّ".

وإسناده واه، معمر بن محمد بن عبيد الله قال ابن معين: ما كان بثقة ولا مأمون، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.

ومحمد بن عبيد الله قال ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جدًا ذاهب، وقال الدارقطني: متروك" انتهى.

والسارق حجازي أضاف في آخر التخريج:

"قلت: وعزاه السخاوي في ((القول البديع)) (ص228) للطبراني".

وقد ذكر صاحب أنيس الساري أن الحافظ ابن حجر عزاه للطبراني فقال: "قال الحافظ: وروى الطبراني من حديث أبي رافع رفعه: فذكره".

·       السرقة من تخريجات "مسند أحمد" للشيخ شعيب ورفاقه:

وذكر حجازي تحت عنوان: "تخريج أحاديث في الدعاء على العدو"

تحت رابط:

http://www.alukah.net/sharia/0/103365/

ذكر حديث: وعن البراء بن عازب قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنكم ستلقون العدو غدا، وإن شعاركم حم لا ينصرون))[2].

ثم قال في تخريجه:

"إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (4/ 289)، والحاكم (2/ 107)، من طريق ابن نمير، حدثنا أجلح عن أبي إسحاق عن البراء به مرفوعاً.

قلت: إسناده ضعيف بهذه السياقة لضعف أجلح، وهو ابن عبد الله بن حجية.

وأخرجه ابن أبي شيبة (12/ 504)، والنسائي في ((الكبرى)) (10452)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (12/ 504)، والحاكم (2/ 107) من طرق عن الأجلح به.

وأخرجه النسائي في ((الكبرى)) (10451) وفي ((عمل اليوم والليلة)) (615)، والطبراني في ((الدعاء)) (1074) من طريق الوليد بن مسلم عن شيبان عن أبي إسحاق السبيعي به.

وقد ذكره الحافظ المزي في تحفة الأشراف (2/ 50) فقال: عن سفيان، ثم قال: وفي نسخة عن شيبان بدل سفيان.

قلت: في إسناده الوليد بن مسلم، وهو مدلس، وقد عنعن، وأخرجه أحمد (4/ 65)، (5/ 377) حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شريك عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال...

وأخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8861) (10453) وفي ((عمل اليوم والليلة)) (617) من طريق أبي نعيم عن شريك به.

وأخرجه الحاكم (2/ 107)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (6/ 362) من طريق علي بن حكيم الأودي، عن شريك به.

وأخرجه عبد الرزاق (5/ 233)، وأبو داود (2597)، والترمذي (1682)، وابن الجارود (1063)، والحاكم (2/ 107)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (6/ 361، 362)، وابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 72) من طريق سفيان الثوري عن أبي إسحاق به.

قلت: وهذا إسناد صحيح، فإن سفيان الثوري أثبت الناس في أبي إسحاق.

وقد قرن عبد الرزاق معمرا بالثوري في إسناده.

وأخرجه الحاكم (2/ 107) من طريق أحمد بن يونس، عن زهير وهو ابن معاوية عن أبي إسحاق به. وسماع زهير من أبي إسحاق بعد اختلاطه، وقد اختلف عنه، فأخرجه النسائي في ((الكبرى)) (10454) وفي ((عمل اليوم والليلة)) (618) من طريق الحسين: وهو ابن عياش عن زهير عن أبي إسحاق عن المهلب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. والله أعلم" انتهى.

قلت:

وهذا سرقه من تخريج "مسند أحمد" للشيخ شعيب ورفاقه!

فالحديث عند أحمد [ط الرسالة] (30/519) برقم (18549).

قالوا في تخريجه:

"إسناده ضعيف بهذه السياقة لضعف أجلح- وهو ابن عبد الله بن حُجَيَّة- وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. ابن نمير: هو عبد الله.

وأخرجه الحاكم 2/107 من طريق ابن نُمير، بهذا الإسناد.

وأخرجه ابن أبي شيبة 12/504، والنسائي في "الكبرى" (10452) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (616) - والحاكم 2/107 من طرق عن الأجلح، به.

وأخرجه النسائي في "الكبرى" (10451) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (615) - من طريق الوليد بن مسلم، عن شيبان، عن أبي إسحاق السبيعي، به، وقد ذكره الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" 2/50 فقال: عن سفيان، ثم قال: وفي نسخة عن شيبان بدل سفيان. قلنا: في إسناده الوليد بن مسلم، وهو مدلس، وقد عنعن.

وقد سلف بنحوه برقم (16615) عن أسود بن عامر، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذكرنا هناك أن صحيحه رواية سفيان الثوري عن أبي إسحاق، ولفظها: "إن بَيَّتكم العدو، فقولوا: حم، لا ينصرون".

ورجع السارق لهذا التخريج المُشار إليه وسرقه!!

قالوا في تخريج حديث رقم مسند أحمد ط الرسالة (16615): "إسناده ضعيف بهذه السياقة لضعف شريك: وهو ابن عبد الله النخعي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير المهاب بن أبي صفرة، فقد روى له أصحاب السنن سوى ابن ماجه، وهو ثقة.

وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8861) و (10453) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (617) - من طريق أبي نعيم، عن شريك، بهذا الإسناد، وفيه: كان ذلك يوم الخندق.

وأخرجه الحاكم 2/107، والبيهقي في "السنن" 6/362 من طريق علي ابن حكيم الأودي، عن شريك، به، وسمى الصحابي البراء بن عازب.

وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (9467)، وأبو داود (2597)، والترمذي (1682)، وابن الجارود في "المنتقى" (1063)، والحاكم 2/107، والبيهقي في "السنن" 6/361-362 من طريق سفيان الثوري عن أبي إسحاق، به، ولفظه عند الترمذي: "إنْ بيَّتكم العدو فقولوا حم لا ينصرون"، وهذا إسناد صحيح، فإن سفيان الثوري أثبت الناس في أبي إسحاق. وقد قرن عبد الرزاق معمراً بالثوري في إسناده.

وأخرجه الحاكم 2/107 من طريق أحمد بن يونس، عن زهير- وهو ابن معاوية- عن أبي إسحاق، به. وسماع زهير من أبي إسحاق بعد اختلاطه، وقد اختلف عنه فيه.

فأخرجه النسائي في "الكبرى" (10454) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (618) - من طريق الحسين: وهو ابن عياش، عن زهير، عن أبي إسحاق، عن المهلب، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً.

وسيأتي 4/289 من طريق أجلح بن عبد الله، عن أبي إسحاق، عن البراء ابن عازب، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دون ذكر المهلب بن أبي صفرة بالإسناد، والأجلح ضعيف" انتهى.

·       سرقة أخرى من تخريجات "مسند أحمد":

وذكر تحت حديث: "فسبحي الله مائة وهلليه مائة واحمديه مائة وكبريه مائة"

المنشور تحت رابط:

http://www.alukah.net/sharia/0/94088/

"عَنْ أُمِّ هَانِئٍ رضي الله عنها، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي صَلَاةً فَثَقُلْتُ عَنْهَا فَدُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يَأْجُرُنِي اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَأَنَا قَاعِدَةٌ، قَالَ: ((يَا أُمَّ هَانِئٍ إِذَا أَصْبَحْتِ فَسَبِّحِي اللَّهَ مِائَةً وَهَلِّلِيهِ مِائَةً وَاحْمَدِيهِ مِائَةً وَكَبِّرِيهِ مِائَةً فَإِنَّ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ كَمِائَةِ بَدَنَةٍ، وَمِائَةُ تَكْبِيرَةٍ كَمِائَةِ بَدَنَةٍ تُهْدِيهَا، وَمِائَةُ تَهْلِيلَةٍ لَا تُبْقِي ذَنْبًا قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا)).

قال:

"تخريج الحديث:

إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (6/344)، والنسائي في ((الكبرى)) (10680)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (844)، والطبراني في ((الكبير)) (24/1008) من طريق سعيد بن سليمان، قال: حدثني موسى بن خلف، قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح عن أم هانئ به مرفوعاً.

قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف أبي صالح، وهو باذام - ويقال: باذان – مولى أم هانئ، وموسى بن خلف – وهو العمى وعاصم ابن بهدلة مختلف فيهما.

وأخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) والبغوي في ((شرح السنة)) (1280) من طريق أبان عن صالح به.

وأخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (2/254) من طريق ثابت عن مولى أم هانئ - ولم يسمه – به.

وأخرجه ابن ماجه (3810)، والطبراني في ((الكبير)) (24/995) ورقم (10071)، وفي ((الأوسط)) (4235)، والحاكم (1/513، 514) من طرق عن أم هانئ.

وهذه الطرق كلها ضعيفة.

وأخرجه أحمد (6/ 425)، والطبراني (24/1061) من طريق عاصم بن علي عن أبي معشر عن مسلم بن أبي مريم عن صالح مولى وجزه عن أم هانئ به.

قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف أبي معشر، ولجهالة صالح مولى وَجْزَة، والله أعلم" انتهى.

قلت:

وهذا التخريج سرقه من تخريج "مسند أحمد"!

قالوا تحت تخريج الحديث برقم (26911):

"إسناده ضعيف لضعف أبي صالح، وهو باذام - ويقال: باذان - مولى أمِّ هانىء، وموسى بنُ خَلَف- وهو العمِّي- وعاصمُ ابنُ بَهْدَلَة مختلفٌ فيهما، حسنا الحديث، وسعيد بنُ سليمان - وهو المعروف بسعدويه - ثقة من رجال مسلم، وأخرج له البخاري متابعة.

وأخرجه النسائي في "الكبرى" (10680) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (844) - والطبراني في "الكبير" 24/ (1008) من طريق سعيد بن سليمان، بهذا الإسناد.

وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/254-255 عن عبد السلام بن مُطهّر، عن موسى بن خَلَف، به. وقال عقبه: ولا يصحُّ هذا عن أمِّ هانىء.

وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (20580)، والبغوي في "شرح السنة" (1280) من طريق أبان، عن أبي صالح، به.

وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/254 من طريق ثابت، عن مولى أمِّ هانىء - ولم يسمِّه - به.

وأخرجه بنحوه ابن ماجه (3810)، والطبراني في "الكبير" 24/ (995) و (10071)، وفي "الأوسط" (4235)، والحاكم 1/513-514 من طرق عن أمِّ هانىء، به. وهذه الطرق كلها ضعيفة.

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/92، وقال: رواه أحمد، والطبراني في "الكبير"، ورواه في "الأوسط" ثم قال: وأسانيدهم حسنة!

وسيأتي بغير هذا الإسناد برقم (27393)".

والحديث الذي سيأتي هذا هو حديث "صالح مولى وجزه عن أم هانئ" الذي ذكره السارق بعد تخريجه السابق، وقال: "قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف أبي معشر، ولجهالة صالح مولى وَجْزَة، والله أعلم".

وقالوا فيه: "إسناده ضعيف لضعف أبي معشر - وهو نَجِيح بن عبد الرحمن السِّنْدي- ولجهالة صالح مولى وَجْزَة، فقد ترجم له الحسيني في "الإكمال"، والحافظ في "التعجيل" ولم يذكروا في الرواة عنه سوى مسلم بن أبي مريم، ولم يؤثر توثيقُه عن أحد. وقال الحسيني: لا يُدرى من هو. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" 24/ (1061) من طريق عاصم بن علي، عن أبي معشر، بهذا الإسناد" انتهى.

وبعد:

فهذه نماذج فقط من سرقات هذا الدعي، ولو تُتبع في كل ما كتبه لبانت بقية سرقاته!

وقد زعم أنه أخرج كتاباً جمع فيه كل أحاديث الأذكار!! وأغلب الظنّ أن ما فيه مسروق من جهد المعاصرين لما تبيّن لنا من سرقاته!! والكتاب غير منشور على الشبكة العنكبوتية، والله أعلم.

 

شاركنا تعليقك