الموقع الرسمي للشيخ الدكتور خالد الحايك

سرقة (سليم الهلالي) الشّنيعة من كتب الشّيعة!!

سرقة (سليم الهلالي) الشّنيعة من كتب الشّيعة!!  

لا شك أَنَّ أوراق سليم الهلالي قد احترقت منذ زمنٍ بعيدٍ، ولكنه ما زال يُصرّ على ما فعل من سرقات، ولم يتب إلى الله عزّ وجلّ، وما زال يوجد من يُطبّل له ويُزمّر، فيفرّغ خطبه أيام الجُمَع على شبكة الانترنت.

وما زال يذكّر الناس بأسئلة (رابغ) يقول لهم: ارجعوا إليها واسمعوا عندما سئل الشيخ الألباني: من نسأل من أهل العلم؟ فذكرني أنا وآخر!!

سبحان الله! إن لم تستح فاصنع ما شئت.

فماذا تغني عنه هذه الشهادة، وهي لم تصح بالمعنى الذي يدّعيه سليم! وكلّ ما في الأمر أن الألباني سئل عن طلبة العلم في الأردن فذكر منهم هذا (السليم!!) وآخر، ولم يثنِ عليه ولم يَقل: اسألوا (فلان وفلان) وغير ذلك من الكذب الذي استمرأه هؤلاء الذين يدّعون التلمذة عليه!

وهذه سرقة شنيعة لسليم الهلالي من كتب الشيعة وغيرها! فلم يكتف بأن سرق ممن يعدهم على غير منهجه كسيّد قطب وغيره، بل تعداهم إلى السرقة من كتب الرافضة، ففضحنا!!

فيا سليم تُب إلى الله، وتحلل من الناس الذين ظلمتهم وسرقت منهم قبل أن يفجأك الموت.

·       وصف السارق بأوصاف يستحيل أن تتحقق فيه!

والعجب ممن يترجم له على شبكة الانترنت فيقول: "هو الشيخ المحدِّث البحاثة المتفنن السلفي عقيدة الأثري منهجاً وفروعاً، ربيع الشام، صاحب التصانيف المنهجية الفريدة، والتحقيقات العلمية العزيزة المفيدة"!!

فأي محدِّث، وأي بحاثة؟ وأي اتقان؟ وأي سلفي العقيدة الأثري...؟ وأي ربيع!! بل أي خريف أو صيف أو شتاء؟!! وأي تصانيف منهجية فريدة، وتحقيقات علمية عزيزة مفيدة؟ اصحوا أيها القوم من سكرتكم؟ رجل كذاب مخادع سرّاق تضفون عليه هذه الأوصاف التي كان يتمتع بها السلف؟ اتقوا الله فيما تقولون يا أيها النائمون.

·       كلمة سليم المسروقة!

هذه كلمة ألقاها سليم في ملتقى العلماء العالمي الثاني سنة (1424هـ)، ثُم طبعها في كتاب مستقل، نشر الدار الأثرية، ط1، 1425هـ2004م.

جاء بعد صفحة الغلاف: "حقوق التأليف والنشر محفوظة للمؤلف، ولا يجوز طبع هذا الكتاب أو أي جزء منه على أية هيئة أو بأية وسيلة إلا بعد مراجعة المؤلف".

كذا!!!!! وسيتبيّن للقارئ الكريم أن هذا الكتاب ليس من تأليفه! وإنما أغلبه مسروق من كتب الشيعة! فأيّ حقوق هذه التي تتحدث عنها الدار التي يملكها المؤلف مع بقية العصابة، وكيف تنهى عن طباعته إلا بعد مراجعة المؤلف؟ أيّ مؤلف نراجع؟ وهل راجع هو الذين استحل سرقة كتبهم؟

ثُم جاء بعد ذلك وبعد البسملة: "به ثقتي وعليه اعتمادي واستنادي"! فلا حول ولا قوة إلا بالله.. أتعتمد على الله تبارك وتعالى في ماذا؟ أفي السرقة؟ أما آن لك أن تستح يا رجل؟!

·       كلمة "الدار الأثرية"!

ثُم بعد ذلك جاءت كلمة الناشر (الدار الأثرية): "فهذه محاضرة ألقيت في فعاليات (ملتقى العلماء العالمي الثاني)، والتي أشرفت عليه (مؤسسة الدعوة الإسلامية) في مدينة (بتراجايا) العاصمة الجديدة لـ(ماليزيا) والمنعقد (يوم الخميس 11/جمادى الأولى/1424 إلى يوم الأحد 14/جمادى الأولى/1424 الموافق 10/7/2003م-13/7/2003م). وقد لقيت المحاضرة ترحيباً حاراً وتفاعلاً شديداً من الحضور، فكانت الأولى - بفضل الله ومنته - في فعاليات الملتقى. ويسرنا أن نقدمها لقرائنا الكرام، سائلين المولى - عز وجل - أن يكتب للشيخ جزيل الأجر وعظيم الثواب على جهوده الدعوية في نشر الإسلام المصفى، حيث طاف من أجل ذلك معظم دول العالم". انتهى.

سبحان الله! لقيت المحاضرة ترحيباً حاراً وكانت الأولى؛ لأنها مسروقة، وإلا لو كتبها سليم بنفسه لرموها في وجهه؛ لأنه لا يتقن الكتابة، وعندها سيعرفون كيف يكتب!

وانظر كيف يدعون الله بأن يكتب للشيخ (جزيل الأجر وعظيم الثواب) على جهوده المسروقة لنشر الإسلام المصفى! أيكون مصفى بالسرقة؟! ومِنْ مَن؟ من الروافض!! نعوذ بالله من الخذلان.

من هنا:

السرقة الشّنيعة من كتب الشّيعة!

http://addyaiya.com/content.php?page-id=295&v=01f7743c

 

شاركنا تعليقك